السبت، 26 يونيو 2010




(لأنك ذات يوم كنت كل شيء..وأغلى شيء..وأجمل شيء..)
 
( وأقسى شيء..وأروع شيء)
 
************
 
يوما سيأتي الفراق
 
و يوما ما سنتألم
 
و يمضي كل منا في طريقه
 
 ********* 
 
فإذا جاء الفراق يوما

فلا تنسي أن تسألني عن رغبتي الأخيرة

 
و لا تبخل بإعلان رغبتك الأخيرة

 
فكلانا مساق إلي أعدامه
 

و كلانا له حق الأمنية الأخيرة قبل الموت

 
 *********
 
فإذا جاء الفراق يوما
 
فسأمد يدي إلي الهاتف
 
و أدير نصف الرقم و سأتذكر في النصف الآخر
 
أنا قد أنتهينا
 
و أن للفراق علينا حق أحترامه

 
و أن كل الأصوات مباحة لي بعد الفراق
 
إلا صوتك

 
************
 
إذا ما جاء الفراق يوما
 
و جاء بعد الفراق العيد
 
فلا تنسي أن تضحك

 
و لا تنسي أن تلبس الجديد

 
و لا تنسي أن تزور أرض ذكرياتنا

و تقف علي قبر الحب بأطمئنان
 
و تقرأ عليه شيئا من شعرك
 
و لا تنسي نصيبي من ذكرياتك الحزينة في ليلة العيد
 

************
 
إذا جاء الفراق يوما
 
و جاء بعد الفراق الحنين ندما

 
فلا تنسي أن تغمس فرشاة الذكري

 
في ماء جرحك الملون
 
و ترسم وجه الحنين ضاحكا

 
و لا تحزن و لا تجزع
 
اذا ما بدا لك الوجة برغم الضحكة هزيلا

 
فكل الجروح بعد جرح الفراق تبدو تافهة

 
************
إذا جاء الفراق يوما
 
و جاء بعد الفراق ليل مظلم
 
أضاع قمره

 
فلا تنسي ان تبحث عن القمر هناك

في حنايا القلب مختبيء
 
************
 
إذا ما جاء يوما الفراق

و وزعت بعد الفراق

 
تركة الحب المقتول
 
فخذ معك الضحكات
 
فليس لي بهابعد الفراق حاجة
 
و أحمل الرسائل و الكلمات و الأحلام
 
و أبق لي الصور و الذكريات و الأوهام

 
************ *

 
إذا ما جاء الفراق يوما

 
و أباحوا لنا بفضولهم تشريح جثة الحب



فلا تفعل ...و لن أفعل

 
بدأنا الحكاية قبل الفراق

 
أنقياء
 
فلتنته الحكاية بعد الفراق
 
عظماء

 
(( ليس الفراق بين الحبيبن فقط

(( شاب وفتاة كما يصور لنا دوما

بل احيانا يكون الفراق بين اشياء واشخاص نحبهم
تحياتى 



هناك تعليق واحد:

تخاريف مترجــِــمة يقول...

:: أحيانا يمكن الفراق حلاً سلمياً لكثير من الآفات الطارئة على أي علاقة ..

لكن الأهم حينما يحدث لا بد من إجبار الوجوه على الصمود أمام الإبتسامة والكلمة الطيبة ..

ـــ> الزهرة نقطعها وتستمر في اعطائنا عبيرا حتى اخر لحظات حياتها <ـــ

::::

جزاكَ الله خيراً - روما - لهذه الكلمات ..

دمت لله بطاعة ..

إرسال تعليق