السبت، 19 يونيو 2010

كلمات التابعين

من كلمات التابعين
من كلمات التابعى داود الطائى
قال: كفى باليقين زهدًا، وكفى بالعلم عبادة، وكفى بالعبادة شغلاً.
وقال: الزاهد في الدنيا لا يحب البقاء فيها، وأفضل الأعمال الرضا
عن الله، ولا ينبغي للمسلم أن يحزن للمصيبة؛ لأنه يعلم أن لكل
مصيبة ثوابًا والله تعإلى أعلم بالصواب
 الاحنف بن قيس
قال الأحنف بن قيس: الكامل من عدت هفواته، ولا تعد إلا من قلة.
وقال: ليس فضل الحلم أن تُظلم فتحلم حتى إذا قدرت انتقمت،
 ولكنه إذا ظُلِمت فحلمت ثم قدرت فعفوت.
وسُئل الأحنف بن قيس عن الحلم فقال: أن تصبر على ما تكره قليلاً.
وقال رجل للأحنف بن قيس: بم سدت قومك وأنت أحنف أعور؟
 قال: بتركي مالا يعنيني، كما عناك من أمري ما لا يعنيك.
وعن الأحنف بن قيس قال: في خلال ثلاث ما أذكرها إلا أن
يعتبر رجل بخلق صالح، ما أتيت باب سلطان قط إلا أن دعا،
ولا دخلت بين اثنين قط إلا أن يأمراني، ولا خلفت أحدًا بعده بسوء قط.
ويقول: ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الآتي طعامًا
 لم يدع إليه، والمتآمر على رب البيت في بيته، وطالب الفضل
من أعدائه، وراجي الخير من اللئام، والمقبل بحديثه على
 من لا يسمعه، والجالس في المجلس الذي لا يستأهله،
 والداخل بين اثنين في حديثهما من غير أن يدخلاه،
 والمتقدم بالدالة على السلطان.
الحسن البصرى
من كلماته

يقول الحسن: بئس الرفيقان الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك.
وقال الحسن: أهينوا الدنيا فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها.
وكان يقول: اصحب الناس بما شئت أن تصحبهم فإنهم سيصحبونك بمثله.
ومن أقواله: فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لذي لب فرحا.
وروى ثابت عنه قال: ضحك المؤمن غفلة من قلبه.
وسأله رجل فقال له: يا أبا سعيد، ما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة
 فقال: يا أبا سعيد ما الصبر والسماحة؟ قال: الصبر
عن معصية الله، والسماحة بأداء فرائض الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق