كَوبْ قَهوَه أغرَقَنِيْ
فَلسفَه معْ القَــــهوَه ..
تمَتزِجُ حـياتُنـا بِ عـبَقِ الأَصّــالهْ القـهوَه
أُشَــبِهُ حـيَاتـُنـَا بِ كَوبِ قـهوَه
رُغمَ الهموم المُلقَـاةِ عَـلَى كَاهلُنَـا وَمرآرة في بَعـضِ اَوقَـاتِ أيَّامُنَــا
إلا أننَّـا نَسستَمتِعُ بِهـا فَهِي حيَـاتُنـَا
البَعـضُ يُكـثِر مِن مَلاعـقِ ( المُتعـــةِ /السُكَرِ) وَ يجـرِي خـلفَ
شَهواتِـهِ مُتجـاهِلاً العــــوَاقِبْ
وَ يَظلُّ هَذا البَعـضُ يَمزِجُ هَذِه
السّعـادَه المُؤقَتـه السُكَرِ بِ حـيَـاتـِه كَوبِـه
حـتَّى تنَاثَرتْ بِضعٌ مِن القَطرآتِ عـلَى صَحنِ الكَوب ... لا نَشعـرُ
بِهـــَا وَلا نَراهـَـــا إلاّ بَعـدَ أنْ تَجـفْ ,,
تُصبِح نقط سوداء في حـيَاتِنـا مِنَ الصعب أن نزيلها
هِي غـشَـاوَه شَوشَرتْ عـلَى أعـيُنِنَـا رُؤيـَة الحـقْ
وَ عـلَى عـقُولِنَا فَ ظَننـّا إنها سَعـادَهٌ وَ مُتعـهْ
" لا تَتَّبِع أهــوَاء نَفسِكْ "
الصِنفُ الأخـرْ من يُضيِعَ حـاضِره مُفَتِشاً عـن سَعـاده مُستَقبَله
فَلا هُو سَعِـد فِي يَومِـه وَلا فِي غـدِه
فِي بَعـضِ الأحـيَـان نَغـرَق فِي أفكَارِنـَا وَ نَحـنُ نَرتشِفُ القـهوَه
وَ نُحـلِقُ مِن عـالمِنَا المَلمُوسْ إلَى عـالمَ مَحـسُوس
ثُمَ نُفـَاجـأ
بِ أنَّ الكَوبَ خـاليِاً وَ أننـَّا لمَ نَستَمتِعَ بِـه
نُسَارِع إلَى عـمَـلِ كَوبٍ آخرْ
لكن ..... مَاذَا سَنفْعـلْ إذَا لمَ يَكُن بـِ إسْتِطَاعَتِنـَا إلا إحتِسَـاء
كَوبٍ وَآحِد فَقطْ
سَنَجدُ أَننـَّا نَتجـرَدُ مِن كُلِ شَيء يُشغـلُنا عَن الإستِمتـَاعِ بِها
فَهِي لِ تَعــِديـلْ المَزآجْ
وَليسَت وَسِيلـَـة لِنَقلِنا مِن أجـوَاِئنَا إلَى
تـَأنِيب النَّفسِ أو مُحـسَبتِها أو غـيرُهَـا مِن الأفْكَارِ
التِي تُعـانِقُنـَا أثْنَاء إحـتِسـائِها ... وَ تُشغِـلُنـَـا
عـنْ الإستِمتـَاع بمَذاقِها الشَّهِي
الحـــيَـاةُ أيضاً وَاحـدَه لِنَستَمتِع بِها وَ لا نُغـرِقَ أرْوآحـنـَـا
بمشَـاكِل كَـثِيره وَ أفْكَإرٍ عـمِيقَـه وَقد تَكُونُ عـقِيمَـه
تَجـعَلُنَا نتَقوقَع عـلَى أَنفُسِنـَا وَ نَسجـنُ السَّعـادَه فِي صُندوقٍ وَ نُقفِلــه
هَمسَـة ..::
هِي حَـيـَاتُنا التِّي نَحـيَاهــا مَره وَاحـدَه ...
إذاً ِلماذا لا نَسْتَمتِع بِهـــا - رُغـمَ مَرارتِها - في صُورِ المَعـقُول
حـتَى آخـرِ قَطرَه ؟!
مما قرأت
..أتمنى أن تكون راقت لأذواقكُم.
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
الزمر:10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق