كنت جالسا بغرفتى
اشعر بوحدة وكأبه لااعلم ماذا افعل
فتحت نافذتى
نظرت للسماء
وجدت القمر ابيض كاللبن يشع نوره فيملئ السماء
والنجوم حوله تلمع كانها اطفال صغار وهو امهم
امعنت النظر للقمر وناجيته
وحدثته نعم حدثته عما يجول بى
وما يمر على خاطرى
تمنيت فى هذه اللحظة ان تسكت الضوضاء وتنطفئ الاضواء
لكى ابقى مع قمرى اناجيه
لا يعكر صفونا كائن
تحدثت اليه واخبرته بمايدور بخاطرى
وما يحمله قلبى
لااعلم كم من الوقت جلست اناجيه
كم من الحزن والاسى شكيت اليه
وكم من الفرح حسه بكلامى
وفى نهايه الحوار ساعدنى
وارسل الى نجمه من السماء
لكى ارسل معها رسالتى
لقد حس بان فى قلبى الكثير والكثير
الذى لم ابح به له
ارسل الى هذه النجمه لكى تحمل رسالتى
ابلغتها وحكيت لها
ان تبحث بين العباد وفى بقاع الارض
عن محبوبتى
انها ليست ببعيدة
او صعبه المنال
فقد وصفتها لها
واخبرتها
فهى كملاك يسير بين الخلائق
اذا تكلمت سكن الشجر والجماد والبشر
كلامها عذب يخرج كأنه غضا طريا
يحبها الصبايا والاطفال
جمالها براق تأخذه العين
كأنك تنظر الى القمر فى ليله البدر
ضحكتها كما الطفله البرئيه
دموعها كالؤلؤ والدرر
اخبرت نجمتى ان ترسل اليها رسالتى
ولا تغيبى عنى
اتعلمن ما هى هذه الرساله
بحبك
لم ادرى ماذا اكتب غيرها هذه فقط ماكتبتها
وذهبت النجمه لترسل رسالتى
فانا الان منتظر الجواب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق