السبت، 26 ديسمبر 2009

كالقمر المضئ



كنت جالسا بغرفتى


اشعر بوحدة وكأبه لااعلم ماذا افعل


فتحت نافذتى


نظرت للسماء


وجدت القمر ابيض كاللبن يشع نوره فيملئ السماء


والنجوم حوله تلمع كانها اطفال صغار وهو امهم


امعنت النظر للقمر وناجيته


وحدثته نعم حدثته عما يجول بى


وما يمر على خاطرى


تمنيت فى هذه اللحظة ان تسكت الضوضاء وتنطفئ الاضواء


لكى ابقى مع قمرى اناجيه


لا يعكر صفونا كائن


تحدثت اليه واخبرته بمايدور بخاطرى


وما يحمله قلبى


لااعلم كم من الوقت جلست اناجيه


كم من الحزن والاسى شكيت اليه


وكم من الفرح حسه بكلامى


وفى نهايه الحوار ساعدنى


وارسل الى نجمه من السماء


لكى ارسل معها رسالتى


لقد حس بان فى قلبى الكثير والكثير


الذى لم ابح به له


ارسل الى هذه النجمه لكى تحمل رسالتى


ابلغتها وحكيت لها


ان تبحث بين العباد وفى بقاع الارض


عن محبوبتى


انها ليست ببعيدة


او صعبه المنال


فقد وصفتها لها


واخبرتها


فهى كملاك يسير بين الخلائق


اذا تكلمت سكن الشجر والجماد والبشر


كلامها عذب يخرج كأنه غضا طريا


يحبها الصبايا والاطفال


جمالها براق تأخذه العين


كأنك تنظر الى القمر فى ليله البدر


ضحكتها كما الطفله البرئيه


دموعها كالؤلؤ والدرر


اخبرت نجمتى ان ترسل اليها رسالتى


ولا تغيبى عنى


اتعلمن ما هى هذه الرساله










بحبك














لم ادرى ماذا اكتب غيرها هذه فقط ماكتبتها


وذهبت النجمه لترسل رسالتى


فانا الان منتظر الجواب






؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق